الجمعة، 15 نوفمبر 2013

براءة المسلمين....ومحاكمة نبيهم !!!



ليست المرة الاولى التي تتعرض فيها بعض الاعمال "الفنية" لشخصيات الانبياء،ففي فرنسا اقتحمت جمعية ,,,,,,,,,,, المدافعة عن المسيحية مسرحا في,,,,,,,,,, لإيقاف عرض مسرحية تتضمن مشهدا يرجم في المسيح عيسى (عليه السلام) من قبل الاطفال.
وقبل ذلك اثارت رسوم كاريكاتورية حول النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) ضجة حول تجسيدها للنبي الكريم وحول محتواها الساخر والمهين.
الا ان فيلم براءة المسلمين ذهب بجرأته ( ووقاحته) بعيدا هذه المرة،فصاحبه الذي يعتبر الاسلام سرطانا يقترح ان تتم محاكمة النبي محمد بعد عرض الفيلم.
سام باسيل الذي صرح فيما بعد انه فوجئ بردة الفعل التي خلفها عرض مقاطع فيديو من فيلمه كان على الارجح يعرف جيدا ما قد يثيره في نفوس المسلمين،فالفيلم تقنيا فيلم هواة واشبه بال Parodie ،يقدم في بدايته "المتطرفين" المسلمين حفاة وبلحى ضخمة مزيفة وثياب بيضاء يقومون باعمال عنف وقتل.ثم يتناول الفيلم بعد ذلك مصدر كل تلك الهمجية والعنف (من وجهة نظر صاحب الفيلم) فيعرض اطوار قصة حياة نبي الاسلام بشكل فيه الكثير جدا من السخرية والتجني والكذب على الوقائع التاريخية،ويمكن القول ببساطة ان الفيلم تعمد اظهار النبي محمد (صلى الله عليه وسلم) في اسوأ صورة ممكنة.
الفعل ورد الفعل
لقد كان الفعل مشينا جدا وعدائيا جدا و وقحا جدا،وكان رد الفعل الاول من قبل بعض المسلمين القيام بمظاهرة سلمية في مصر،ثم هجوم دام في ليبيا،وينبغي ان نقول احقاقا للحق ان قتل بعض الامريكيين بسبب فعل ارتكبه امريكيون اخرون لا يحل العدالة ولا يرجع الامور الى نصابها،بل يؤكد ما يحاول الفيلم ان يروج له من همجية المسلمين وقيام دينهم على العنف.
وقد كان في موقف جمعية,,,,, بلندن تعبير حضاري عن رفض الفيلم ومحتواه بتوزيع اكثر من مائة الف نسخة مجانية من المصحف الشريف والسيرة النبوية حتى يقرأ المشاهد ويحكم بنفسه على مصداقية الفيلم ومحتواه.
عبرالموقف الامريكي الرسمي منذ بداية الاحتجاجات عن رفضه لكل ما يسيء للاديان وان الفيلم انتاج شخصي يعبر عن اراء اصحابه وان الادارة الامريكية بالمقابل لا تستطيع التعرض لمنتجي الفيلم لان ذلك يمس بحرية التعبير التي يكفلها دستور بلادهم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق